افتراضي القدوة في تربية الأبناء

يقول الشاعر
وينشــــأ ناشــــئ الفتـــــيان مــــنا
على ما كـــــان عـــــــوده أبــــوه

يحرص الكثير من الناس على أن يكون القدوة في تربية أبناءه فلا ينهاهم عن أمر حتى يكون هو
أول من يجتنب مثل هذا الأمر أو العادة التي ينهاهم عنها
ونرى كثير من الأباء يصطحبون أبنائهم الصغار معهم إلى المساجد وإلى أماكن المحاضرات وفعل الخيرات
ليزرعوا في نفوس أبنائهم حب الخير والعمل به .
إلا أن كثير من الناس نراهم ينهون أبنائهم عن فعل السيئات وهم أول من يعملها ، ويضربون على أيديهم لو سمعوا منهم
كلاماً فاحشاً وهم أهل الفحش وتخرج من أفواههم ألفاظاً لو مزجت بماء البحر لمزجته وغيرته وفي ذاك الوقت يريدون
ان يكون أبناءهم من الصالحين .
وفي المقابل نرى كثيرٌ من الأباء نحسبهم من الصالحين ومن أئمة المساجد ولا نزكي على الله أحداً بينما أبنائهم في خبر كان
مع الشللية في الشوارع وفي المنتديات والمقاهي ضائعون لا يفهمون من الدنيا إلا ملذاتها .

هنا تدور اسئلة محيرة
هل هنا التربية بالقدوة من الوالدين أم أنه (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)؟
أم أن على الوالدين التربية الصحيحة والبقية على الله في استقامتهم ؟
أم أنه من زرع الشوك لا يحصد العنب؟
وهل من كان أبنائهم ضائعون يتحملون ضياعهم وإن كانوا بذلوا معهم قصارى جهدهم ؟

اسئلة أطرحها هنا للنقاش لعلنا نخرج بالفائدة
ودمتم بألف خير











__________________

شكرا علي الموضوع المفيد الدكتور